لكل شخص يعيش حالة انفصال، وانهيار، أوهجر أو طلاق أو وفاة

الإصابات الأولى والمعاناة الأولى

منذ ولادته،  يفصلون المخلوق الجديد و يعدونه لحمامه الأول، وهو أول انفصال له عن حرارة السائل الذي يحيط بالجنين، ورائحة أمه وصوت أبيه. أول انفصال في بداية الحياة. من ثم هناك الناس البالغين الموجودين  حول الطفل ، والأولاد، ومشاركتهم في علاقات متعددة،  تكون أحيانا غامضة أو متناقضة. انهم لا يعرفون دائماً  التعبير عن غيابهم أو عن ارتباطاتهم الأخرى. الرضع والأطفال الصغار يعيشون أم لا الفراغ ، وهذا يتوقف على حساسيتهم، أكان في غرفتهم أو منزلهم، وأحيانا في الرعب، والخوف، والهجر، والعجز … أن كانت هذه التجربة حقيقية أو وهمية  فهي تترك أثراً كبيراً لدى الطفل

وفي وقت لاحق، يأتي تغيير المدرسة، جنازة أحد الوالدين، تغيير المنزل، الحيوانات الأليفة المفقودة، البقاء مع أحد الشركاء دون سواه نتيجة صراع زوجي … هذه الخسائر، والنقص التي نقشت في الطفل في لا تمحى. وهكذا يولد الشك وعدم الثقة وانعدام الأمن ومشاعر الرفض، التي تسمم الدوافع لدينا لتصبح توقعاتنا منحرفة 

كل هذه الجراح، وهذه الحالات التي لم  يكتمل العمل عليها، ولا تمسح، قادرة على تلويث العلاقات الحالية أو المستقبلية

إذاً أن نَكْبر هوَ أن نتعلم خلال نشأتنا أن نعيش الانفصال والتمزقات، والتخلي، والهجر، والفقدان والحزن في حين يجب نبقى متكاملين ومتماسكين

غير مؤهلين –  الأشياء التي لا تقال – العنف – الشعور بالذنب – الأحكام – الخوف – المعتقدات – الجراح والقيم في اللاوعي – عدم القدرة على إتخاذ قرار-  قيود

 Ressources : Jacques Salomé   http://www.institut-espere.com/index-fr.html
Jocelyne Brocco   http://www.ere-communication.com