Change language to: Français

:التحضير للحياة الزوجية وللزواج يتطلب 

: توضيح الآتي

.نظرتي لمفهوم الحياة مع الشريك والحب هي: مثالية و خيالية –
 .معتقداتي والأساطير التي أعرفها حول الزواج والارتباط –
.علاقتي مع نفسي، مع ترسبات الماضي، خاصة فيما يتعلق بعلاقتي بأهلي –

: ان نسأل نفسنا 

هل أنا في حالة حب أو هل هذا حب مزيف؟ –
هل أنا حقاً غير مرتبط بأي علاقة ( علاقة أخرى، أو تعلق بالأهل ) كي اتمكن من الإرتباط؟ –
هل أنا صريح مع نفسي وقادر على الإرتباط؟ –
هل يمكنني ان أتخيّل نفسي في المستقبل؟ –
هل أنا واضح في توقعاتي و أهدافي؟ –

غالباً ما تراود ” العشاق” مشاعر الحب فقط قبل الانتقال الحياة الزوجية ، غافلين عن أهمية التناقش في النقاط المذكورة سابقاً ، حالمين بيوم الزواج والإتحاد في حياة زوجية أبدية

 

ويرافق هذا الإتحاد الأفراح و المتع البسيطة والصعوبات اليومية و الدموع والألم التي  يُسْتَحْسَنْ أن  يكونا حاضرين لمواجهتها في العلاقة الجيدة فيما بينهما وذلك نتيجة تحضير لحياة مشتركة

 amoureux

 

” إذا أشارت المحبة إليكم فاتبعوها , و إن كانت مسالكها صعبة متحدرة
المحبة تضمكم إلى قلبها كأغمار الحنطة و تدرسكم على بيادرها لكي تظهر عريكم
و تغربلكم لكي تحرركم من قشوركم
و تطحنكم لكي تجعلكم أنقياء كالثلج و تعجنكم بدموعها حتى تلينوا “

جبران خليل جبران ” المحبة”

   

 الإنتقال من العلاقة العاطفية إلى العلاقة الزوجية

” إن الإنتقال من قصة حب إلى علاقة زوجية هو مغامرة خطرة يصعب تكهن إلى أين ستؤدي”  جاك سالومي”

الحب هو ان تكون قادراً على أن تعطيه وأن يكون شريكي مستعد لتلقيه من غير ان ينتظر شيء بالمقابل لأن مبدأ ” أنا أحبك وأريدك ان تحبني”  هو سبب أساسي للعنف في الحياة الزوجية

كيف نغذي علاقاتنا؟

ان الثنائي هو كيان يتألف من 3 عناصر: الشريك والشريكة والعلاقة التي تجمعهما. بحسب قول بوريس سيرولينيك: ” ان الثنائي هو حياكة قصة مركبة من ثلاث عناصر: قصتي و قصتك و قصتنا معاً

وغالباً ما يبحر الزوجين في حياة ثنائية، في إنصهار تام، غافلين عن أنهم ثلاثة أي إثنين و علاقة بينهما. يجب ان تغذى هذه المساحة الحيوية دائماً

وعندما يسيء أحد الشركاء في استعمال هذه المساحة تبدأ الصراعات والمشاكل و العنف حيث تخلق اتهامات جديدة كل يوم يبوحون عنها أو يبقونها لنفسهم

! هذه غلطتك !  هذه غلطتك أنتc'est de ta faute يرجع سبب سوء المعاملة هذا إلى ترسبات سابقة لمواقف سابقة لم يتم حلها ومحبطة 

 

!أنت لا تحتمل لا تستمع أبداً إلى ما أقولinsupportable

 responsableكل واحد منا مسؤول من جانبه عن العلاقة
أنا، كل مل أقول، أعبر عن، أشعر،أفعل
الآخر في كل ما يقوله، بعيبر عنه، يشعر به ويفعله!على كلن هذه ليست سيارتي
…يجب علي  دائماً أن أهتم بكل شؤون المن
!المحادثة غائبة …. لا مجال للتواصل و الثقة معدومةvoiture

                  la relation de couple        Ressources : Jacques Salomé   http://www.institut-espere.com/index-fr.html
Jocelyne Brocco   http://www.ere-communication.com